معرض الشرق الأوسط الـ47 للساعات والمجوهرات يستقطب اكثر من 66 ألف زائر بنمو 6,8 % عن الدورة السابقة

توقيع اتفاقية بين إكسبو الشارقة والبرازيل لزيادة عدد عارضيها في الدورات القادمة

شهدت الدورة الخريفية الـ47 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي اختتمت فعالياته في الخامس من أكتوبر، نجاحا باهرا عكسه الإقبال الكبير من الزوار سواء من داخل دولة الإمارات ودول الخليج العربي والعالم، والذي يعد الأضخم بتاريخ الحدث منذ انطلاقه قبل 26 عاما.

وكان مركز إكسبو الشارقة قد أعلن أمس أن عدد الزوار الدورة الـ47 بلغ 66,800 زائر بنمو قدر بـ 6,83% مقارنة بالدورة السابقة التي شهدت قرابة الـ62 ألف زائر، وذلك خلال أيام المعرض الخمسة، كما حقق نسبة مشاركة عالية بلغت 500 عارضاً محلياً وعالمياً، وانضم نخبة من العاملين في قطاع الذهب والمجوهرات في الاحتفالية الأكبر على مستوى المنطقة، عرضوا خلالها آخر إبداعاتهم وصيحات الموضة من مصوغات وتشكيلات الذهب والمجوهرات والساعات الثمينة والنادرة، وذات الماركات العالمية.

وتأكيدا على النجاح اللافت فقد شهد اليوم الأخير من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات توقيع مذكرة تفاهم بين مركز إكسبو الشارقة وشركة ALM الشركة الممثلة للمنصة البرازيلية التي كانت قد شاركت لأول مرة بتاريخ المعرض، ونصت الاتفاقية على تخصيص جناح ضخم  خاص بالمجوهرات والعلامات الرائدة البرازيلية، خلال الدورتين القادمتين في 2020 ، حيث سيضم الجناح أكثر من 12 شركة وعلامة تجارية من كبرى شركات الذهب والمجوهرات البرازيلية، وتعكس هذه الاتفاقية المكانة التي يمثلها المعرض والفرص التي يتيحها للعارضين الجدد للنفاذ إلى الدول والأسواق المجاورة، والوصول إلى عشاق المجوهرات والفخامة في المنطقة.

بوابة للانفتاح إلى أسواق جديدة

وأعرب سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عن سعادته بهذا النجاح المبهر في جذب دول جديدة انضمت إلى العدد الكبير من الدول المشاركة، لافتا إلى أن معرض المجوهرات والساعات استفاد من الموقع الاستراتيجي والبيئة الجاذبة التي تتمتع به إمارة الشارقة والتي يمكن من خلالها الوصول بسهولة إلى الأسواق المجاورة، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله.

وقال المدفع: إن مذكرة التفاهم المبرمة مع الجانب البرازيلي ستكون بوابة للانفتاح إلى أسواق جديدة في القارة الأمريكية الجنوبية، وهذا ما يدفعنا إلى تكثيف جهودنا في الدورات القادمة لاستقطاب دول أخرى من قارات جديدة لجعل المعرض المنصة الأكبر على مستوى المنطقة والعالم الذي يجمع تحت مظلته كبرى مصنعي ودور الذهب والمجوهرات، مشيرا إلى أن مركز إكسبو الشارقة يحرص دائما على اعتماد استراتيجية الابتكار والإبداع في أساليب الترويج والتسويق للأحداث المهمة والكبرى التي ينظمها ويستضيفها في مختلف المجالات، ومن بينها معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، بهدف تعزيز واستكمال نجاحات الفعاليات التي تشهدها الإمارة وجذب أهم العارضين من المؤسسات والشركات ورواد الأعمال والعلامات التجارية الرائدة من الإمارات ومختلف دول العالم، إلى جانب مواصلة تقديم التسهيلات وأرقى الخدمات التنافسية والعروض الجاذبة للزوار وصولاً إلى تحقيق أفضل العوائد للاقتصادين المحلي والوطني.

التسهيلات الممنوحة

من جانبها أعربت مارلوسيا مارتر الرئيس التنفيذي لشركة ALM البرازيلية، عن سعادتها بهذه الاتفاقية، مؤكدة أن النجاح الذي حققته المشاركة البرازيلية بثلاث شركات وحجم الإقبال اللافت من الزوار ومرتادي المعرض، ومستوى الشركات العارضة كان الدافع نحو توقيع هذه الاتفاقية، فضلا عن التسهيلات الممنوحة للعارضين من قبل مركز إكسبو الشارقة ومكانة المعرض الرائدة في عالم صناعة المجوهرات وأهميته في إيصال العلامات التجارية البرازيلية إلى أسواق المنطقة وخاصة الأسواق الخليجية والسوق الإماراتي الذي يحظى بمكانة خاصة لدى البرازيل.

تنشيط العديد من القطاعات

من جهته أعرب سلطان شطاف مدير إدارة المبيعات والتسويق في مركز إكسبو الشارقة، عن تقدير مركز إكسبو الشارقة لجميع الشركاء والرعاة الذين أسهموا بنجاح فعاليات معرض الساعات والمجوهرات في دورته الـ47، وهو ما كان له الأثر الإيجابي الواضح في تنشيط العديد من القطاعات التجارية الحيوية الأخرى المرتبطة بالمنتجات والسلع الفاخرة في إمارة الشارقة، مثنياً على كافة الجهود التي عززت نجاحات المعرض وأدت إلى تحقيق إنجازات نوعية جديدة أضيفت إلى رصيده ورسخت سمعته كأحد أهم الأحداث المتخصصة في مجال الساعات والمجوهرات، معتبراً أن دورة المعرض الأخيرة قد رسخت ثقة مجتمع الأعمال والمستهلكين به سواء لجهة المزايا والعوائد أو العروض والحسومات والجوائز القيمة التي يقدمها إكسبو الشارقة، فضلا عن كون نقطة التقاء لكبرى الشركات وأصحاب العلامات التجارية البارزة في عالم الساعات والمجوهرات، إضافة إلى إزدياد أهميته في وقت تصبو فيه هذه الشركات إلى تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتوسيع نطاق أعمالها في منطقة تعتبر من أكثر الأسواق الواعدة في العالم.

وتحول معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات منذ إنطلاقه قبل أكثر من ربع قرن من حدث إقليمي الى منصة دولية بامتياز نظرا لكونه من المعارض المتخصصة التي تقام مرتين خلال السنة وهو ما يعزز مكانته كأبرز معرض متخصص على المستويين الإقليمي والدولي معا، إلى جانب أنه من أكبر المعارض المتخصصة مساحةً حيث تقام فعالياته على أرض تمتد على 30 ألف متر مربع، فضلا عن كونه مقصداً هاماً لعشاق المجوهرات والساعات، حيث يتم عرض أحدث المشغولات من الذهب والمجوهرات والساعات من أكبر بيوت ومصنعي المجوهرات في العالم.

You might also like More from author

Leave A Reply

Your email address will not be published.