دراسة جديدة تؤكد سرعة تشخيص متلازمة الشريان التاجي الحادة عبر جهاز “Access hsTnI Assay” من بيكمان كولتر

الفحص يساعد في إخراج ثلث مرضى الطوارئ في أقل من ساعتين دون اختبارات إضافية

أشادت دراسة حديثة حول سجلات الطوارئ بالدقة التشخيصية لجهاز “Access hsTnI Assay” الذي تم الكشف عنه حديثاً من قبل شركة بيكمان كولتر، وذلك في زيادة سرعة التعامل مع الحالات الواردة في قسم الطوارئ لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بالإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحاد.

وأكدت الدراسة على جودة أداء الجهاز الجديد من بيكمان كولتر عند استخدامه مع السجلات السريرية ونتائج تخطيط القلب. وتدعم هذه النتائج جدوى استخدام جهاز “Access hsTnI” في المساعدة على تعزيز الكفاءة وتحسين إدارة مرضى القلب، لتمكين المستشفيات من تطوير بروتوكولات تشخيص سريعة، قد تساعد في الكشف المبكر عن احتشاء عضلة القلب.

وتقترح الدراسة أن إضافة جهاز “Access hsTnI” ليكون جزءً من المسارات التشخيصية الحالية، قد يساهم في تحسين استخدام الموارد في حالات تقييم آلام الصدر.

وأكدت مجموعة من الخبراء أن استخدام نتائج الجهاز التسلسلية (من وقت بدء الألم ولغاية ساعتين)، إلى جانب اعتماد المسارات الجديدة لقواعد فانكوفر لآلام الصدر (Vancouver Chest Pain) واختبارات عدم التعارض (No Objective Testing)، سيتيح إمكانية إخراج ثلث المرضى من المستشفيات بشكل آمن بعد مرور ساعتين على التصنيف الطبقي للمخاطر دون إجراء المزيد من الاختبارات.

ووجد الخبراء أن استخدام جهاز “Access hsTnI” في مسارات تقييم قسم الطوارئ لآلام الصدر “EDACS” و”m-ADAPT” و”HEART” يمكن أن يساعد في سرعة توجيه أكثر من نصف مرضى قسم الطوارئ لإجراء اختبارات موضوعية.

وأثبتت الدراسة جودة الأداء السريري لجهاز “Access hsTnI” في المسارات التشخيصية الموجودة لمدة ساعتين للمرضى الذين يشتبه بإصابتهم بمتلازمة الشريان التاجي الحاد، وذلك باستخدام الحد المرجعي المئوي الأعلى والبالغ 99 للجهاز كقيمة توقف سريرية وفقاً للمبادئ التوجيهية الدولية.

ويتوافق جهاز “Access hsTnI” مع Access 2 وDxI وجميع أجهزة بيكمان كولتر المتخصصة بنظام “Access immunoassay”. وقد حصل الجهاز على الاعتمادات الدولية، بما في ذلك موافقة 510(k) من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وعلامة CE.

ولطالما شكلت متلازمة الشريان التاجي الحاد عبئاً كبيراً على قطاع الرعاية الصحية في العديد من البلدان. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 5,5 مليون شخص حول العالم يزورون قسم الطوارئ سنوياً ويشتكون من آلام في الصدر، ويحصل 13% منهم فقط على التشخيص النهائي بمتلازمة الشريان التاجي الحاد. ويعد مرضى متلازمة الشريان التاجي الحاد في منطقة الشرق الأوسط أصغر سناً من المرضى في البلدان المتقدمة، فضلاً عن تسجيلهم لمعدلات أعلى من الإصابة بمرض السكري وممارسة التدخين. ويصل معدل الوفيات الإجمالي في المستشفيات جراء متلازمة الشريان التاجي الحاد حول العالم إلى نحو 3,6%.

وقال الدكتور أكرم عزمي، العضو المنتدب لشركة بيكمان كولتر في الشرق الأوسط: “تلتزم بيكمان كولتر بمساعدة شركائها في قطاع التشخيص السريري في التركيز على التحسين المستمر لأعمالهم. ويوفر الجهاز الجديد حساسية عالية ودقة أكبر عند تسجيل مستويات منخفضة للغاية من التروبونين، ما يسهم في دقة التشخيص عندما يتعلق الأمر بتفسير نتائج الاختبار على مدار فترات زمنية قصيرة تصل إلى ساعتين تم جمعها من المرضى الذين وصلوا إلى قسم الطوارئ بسبب ألم في الصدر”.

وأضاف: “يساعد هذا الجهاز الأطباء في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة حول ما إذا كان المرضى قد أصيبوا باحتشاء في عضلة القلب أم لا، ما يسمح باستخدام موارد المستشفى بسلاسة أكبر، كما أنه يعد مثالاً عن مدى نجاح البروتوكولات التشخيصية السريعة في تحسين الرعاية المقدمة للمرضى. وتؤكد دراسة سجلات الطوارئ بشكل مستقل النتائج التي حصلنا عليها خلال تجاربنا السريرية على جهاز Access hsTnI”.

وتسمح الحساسية العالية لجهاز “Access hsTnI” بقياس المستويات المنخفضة للغاية من التروبونين في القلب (cTnI)، واكتشاف الاختلافات الصغيرة في مستوى التروبونين مع مرور الوقت. وبالمقارنة مع فحوصات التروبونين القياسية، فإن فحوصات الحساسية العالية تثبت الدقة المعززة بدرجة كبيرة عند الحد المرجعي المئوي الأعلى (URL) 99 أو أقل، ما يتيح الحصول على تمييز أفضل بين الاختلافات الصغيرة في قيم التروبونين بين القياسات التسلسلية.

يذكر أن التحديد الأكثر دقة للحد المرجعي المئوي الأعلى والبالغ  99 قد ساهم في زيادة القدرة على الإبلاغ عن نطاقات مرجعية مميزة للرجال والنساء. ويساعد الاكتشاف المبكر للمستويات المنخفضة من التروبونين في القلب الأطباء على الاكتشاف المبكر لاحتشاء عضلة القلب من خلال الرعاية.

You might also like More from author

Leave A Reply

Your email address will not be published.