تعهدت شركة “نستله” بتحقيق زيادة ملموسة في كمية المواد البلاستيكية المدورة التي تستخدمها في عدد من منتجاتها بدول الاتحاد الأوروبي.
وبحلول عام 2025، ستحتوي القوارير وطبقة البولي إيثلين في الأغلفة وأغطية العبوات الزجاجية والمعدنية وصناديق منتجات اللحوم وأغلفة صناديق العبوات على نسبة تتراوح بين 25% و50% من المواد المدورة، تبعاً لنوع التغليف.
ويأتي هذا التعهد في إطار طموح “نستله” باستخدام تغليف قابلٍ لإعادة التدوير والاستخدام، والذي أعلنت عنه الشركة في شهر أبريل الماضي وتسعى من خلاله إلى تغليف منتجاتها بمواد قابلة للتدوير وإعادة الاستخدام بنسبة 100% بحلول عام 2025.
وفي هذا السياق، قال ماركو سيتيمبري، الرئيس التنفيذي مناطق أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نستله: “نفخر باتخاذنا أولى خطواتنا الملموسة نحو تحقيق طموحاتنا المتعلقة بالتعبئة والتغليف، لاسيّما أن ’نستله‘ تدعم الاستراتيجية الأوروبية للبلاستيك وتشاركها الرؤية بالتخفيف من أثر مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية على البيئة. ويأتي استخدام المواد القابلة للتدوير في عمليات التعبئة والتغليف ووجود بنية تحتية جيدة للتدوير وتعزيز استخدام المواد المدورة ليساعدنا على المساهمة في هذه الرؤية”.
ومن شأن إعلان “نستله” أن يسهم في حركة التعهدات الطوعية التي أطلقتها المفوضية الأوروبية فيما يخص المحتوى المعاد تدويره. وتأكيداً على عزم “نستله” وإصرارها على تحقيق هذه الرؤية، قام ماركو سيتيمبري شخصياً بتسليم التعهد إلى المفوضية الأوروبية يوم الخميس.