أساسيات الشباب 101

عهود الرومي: الشباب هم أمل الإمارات للوصول إلى مئويتها 2071

وتحدثت معالي عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء عن دور مجلس الوزراء والذي يعد الجهاز التنفيذي لحكومة الإمارات ويشرف وضع سياسات الحكومة والبرامج والخطط والمبادرات واعتمادها والإشراف على تنفيذها.

وبينت أن مجلس الوزراء يضم حالياً 31 وزيراً وبيهم 9 وزيرات كما أن هناك لجان ومجالس متخصصة تتبع للمجلس والتي يأتي في مقدمتها المجلس الوزراي للتنمية والذي يضم 15 عضواً، كما بينت أنه في حكومة الإمارات هناك وزراء على رأس وزاراتهم ولديهم جهاز وزاري كامل، كما أن هناك وزراء دولة ويكونون موجودين في وزارات محددة، وهنا أيضاً فإن هناك وزراء دولة يشرفون على ملفات متخصصة، مثل ملف السعادة وجودة الحياة والذكاء االاصطناعي والعلوم المتقدمة والأمن الغذائي المستقبلي.

وتحدثت معاليها أن وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل تختص بدعم مجلس الوزراء ويتبع لها ثلاث  مؤسسات وهي الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومكتب الدبلوماسية العامة، وقالت معاليها: “إن الأمانة العامة لمجلس الوزراء هي حلقة الوصل بين المجلس والوزراء وهي وحدة متكاملة كما يعمل على دعم مجلس الوزراء من خلال إعداد الجداول الخاصة ومتابعة أعمال المجلس، وتقديم الدعم الفني للسياسيات الحكومية والتي تعكس توجهات الحكومة في قطاع معين، كما تعمل على تقديم الدعم القانوني بالنسبة لصياغة القوانين والتشريعات، كما يشرف مكتب الاتصال الحكومي على خطة التواصل الإعلامي لحكومة الإمارات.

وأضافت معاليها:  “وأما بالنسبة لمكتب  رئاسة مجلس الوزارء فإنه يشرف على تنفيذ مجموعة من مشاريع  التطوير الحكومي لتحقيق رؤية الإمارات بأن تكون من أفضل دول العالم بحلول العام 2021، حيث أنه ولتحقيق الرؤية، فقد تم اطلاق برنامج المسرعات الحكومية، كما أنه وعبر برنامج خدمات يعمل المكتب على تطوير الخدمات الحكومية لتعزيز ريادة دولة الإمارات في العمل الحكومي عالمياً، كما  تعمل على تصنيف الخدمات وفق النظام الأول من نوعه عالمياً، وهو نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، كما أنه ونظراً لأهمية الابتكار فقد تم تأسيس مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، كما أن هناك برامج التميز وبرامج قيادات حكومة دولة الإمارات والذي خرج أكثر من 1000 قيادي منذ تأسيسه وحتى الآن.

وبينت معاليها أن الشباب تقع على عاتقهم تحقيق رؤية الإمارات في الوصول إلى مئوية الإمارات، وقالت: “إن هذه البرامج والمبادرات تؤكد حرص قيادة دولة الإمارات على تحقيق السعادة لجميع أفراد المجتمع الإماراتي، من خلال توفير البيئة للارتقاء بجودة الحياة والتي تتطلب تعاون جميع الجهات”.

وأضافت معاليها خلال حديثها عن عمل مكتب وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة: “أن العمل في المكتب الخاص بالسعادة وجودة الحياة يتم من خلال البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة،  وذلك عبر ركائز رئيسية وهي الموائمة والتحفيز والقياس.

نورة الكعبي: نطلق مجموعة مبادرات مبتكرة لخدمة أجيال المستقبل

واستهلت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة كلمتها بتساؤل حول الدوافع والمحفزات التي تحث على العمل والإنجاز وتحقيق الطموح والأهداف استكمالا ومواصلة لما بناه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” من مسرح وثقافة وفنون وتراث لخدمة شعب الإمارات وإسعاده.

وأكدت معاليها أن مسيرة الشيخ زايد لابد أن تستمر، من خلال المحافظة على إرثه ورؤيته وحلمه لأجيال المستقبل، مشيرة إلى دور وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ومسؤوليتها عن رسم مستقبل الثقافة والفن والإبداع في الدولة من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع والمبادرات المخصصة لخدمة الشباب وأجيال المستقبل، مشاريع هدفها تعريف العالم بالثقافة الإماراتية وتكريس حضورها المميز على الخارطة العالمية. وتتضمن هذه المشاريع إنشاء أول أوركسترا وطنية تستقطب المواهب المواطنة، وتدربها وتصقل شخصيات أعضائها ومهاراتهم، وتقدم لهم فرص للمشاركة في المحافل والفعاليات والمهرجانات العالمية لرفع اسم الدولة

وأضافت معاليها بأن سياسة دعم الموهوبين واضحة الأهداف لجهة دعم المواهب الشابة وتطويرها، فلدى كل واحد فيكم موهبة ويحتاج أن يطورها، سياسة تدعم الموهوبين في القطاع الثقافي وتوفر الحاضنة للارتقاء بمواهبكم لأنكم ثروة المستقبل ونهدف من خلال هذا إلى خلق حوار وطني ثقافي مع مختلف دول العالم من خلال فعاليات فنية وثقافية، تبرز قيم وتاريخ وحضارة الإمارات وتقوي علاقاتنا مع مختلف العالم من خلال فعاليات عدة تتضمن إقامة أسبوع ثقافي  إماراتي في باريس يبرز تراثنا وعاداتنا وموروثنا أمام الجمهور الفرنسي، والأسبوع الصيني الإماراتي الذي أقيم مؤخرا وغيرها.

 

ناصر الهاملي: مهمة الحكومة خدمة الشباب وإسعادهم باعتبارهم الشريحة الأهم في رسم وصنع مستقبل الوطن

وأكد معالي ناصر بن ثاني جمعه الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين أن مهمة الحكومة هي خدمة الناس، وخدمة الشباب وإسعادهم باعتبارهم الشريحة الأهم في رسم وصنع مستقبل الوطن، وتحقيق هذا الهدف يتطلب إقامة علاقات التواصل الدائم والتفاعل مع القضايا التي تهمهم، بهدف الاستماع لهم والتعرف على طروحاتهم وأفكارهم واطلاعهم على ما تقوم به الحكومة من أجلهم.

وأشار معاليه إلى أن التطور العلمي والتقني الذي ترافق مع التركيز والتوجيه نحو المهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل من خلال وضع السياسات وتأهيل الكفاءات المواطنة لتمكينها من مواكبة عصر الثورة الصناعية الرابعة التي أفرزت وظائف جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يوجب على الحكومة تنظيم علاقات العمل والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطوير هذه المهارات.

وحول سوق العمل المستقبلي، أشار معاليه إلى ان الحكومة معنية من خلال جميع أجهزتها بهذا الموضوع وقد قطعنا شوطاً كبيراً مبنياً على نتاج تراكمي تاريخي واقتصادي بدأ مع قيام الاتحاد من خلال تأسيس وزارة الموارد البشرية وفق رؤية مستقبلية تتجاوز تنظيم العلاقات وحفظ الحقوق لتصل إلى دعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر وإدارة الاستقدام لتوفير الكفاءات وبالتالي الوصول إلى اقتصاد مستدام. ولدينا اليوم سوق عمل متنوع الثقافات والمهارات والإنتاجية، لذا فإنه من الضروري التركيز على برامج الحماية بهدف توفير الاستقرار الوظيفي.

وأضاف معاليه: “تطور دور الوزارة واختصاصاتها مع التعديل الوزاري الأخير عام 2016 وأصبحت مسؤولة عن ملفات استراتيجية أهمها رسم السياسة العامة للموارد البشرية في سوق العمل والتي تحدد القطاعات الاقتصادية التي يجب على الشباب العمل فيها والعدد المطلوب في كل قطاع، وتحديد الكفاءات التي نحتاجها من الخارج تبعاً لمؤشرات النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده الدولة. وملف توجيه وإرشاد المواطنين وتهيئتهم لسوق العمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وكذلك ملف العمالة المساعدة، حيث نعمل على توفير احتياجات الأسر الإماراتية من الفئة المساعدة المؤهلة وبتكلفة مناسبة وتنظيم الحقوق والواجبات. ونحن اليوم في الوزارة مسؤولون عن تنظيم حياة وتقديم خدمات لأكثر من 5 مليون عامل في الدولة، يعملون لدى أكثر من 330 ألف منشأة، كما نقدم خدماتنا للمواطنين على مقعد الدراسة، والباحثين عن فرص العمل، والعاملين في القطاع الخاص، ولجميع الأسر الإماراتية فضلا عن تنظيم حياة أكثر من 800 ألف شخص في القطاعات المساعدة.

وأكد معاليه: “جميع خدماتنا مبنية على رؤية مفادها أن الشباب المواطن هو من سيقود القطاع الخاص باعتباره قطاعاً حيوياً، وعموداً لاقتصاد الدولة، ومحركاً لتقوية الدولة وتعزيز مكانتها من خلال الإسهام في هذا العمل الوطني الكبير. هدفنا أن نمكن الشباب من تأسيس الشركات وتنويع مصادر الاقتصاد من خلال استقطاب شركات عالمية. ولتحقيق هذا الهدف أطلقنا عدة مبادرات هي: التوطين النوعي من خلال قطاعات محددة للمواطنين من خلال برامج المسرعات في قطاعات النقل، والتكنولوجيا، والقطاع العقاري وتوفير 3500 فرصة عمل للشباب في القطاع المالي والمصرفي والسياحة والتجزئة، وإطلاق البرنامج الوطني للإرشاد والتوجيه، وتطبيق “وجهني”، وبوابة التوظيف الذاتي لأصحاب مهارات التصميم والترجمة، وبرنامج العمل عن بعد للمواطنين في المناطق النائية.

واختتم معاليه “أظهرت النتائج بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أفضل سوق العمل في العالم، وهي في المرتبة الأولى من حيث قلة النزاعات العمالية، وفي المرتبة الثانية من حيث استقطاب الكفاءات”.

مريم المهيري: ندعو الشباب لتقديم أفضل التصورات ومشاركة أفكارهم المبتكرة لبناء المستقبل الغذائي المستدام

وقالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي: “إن الأمن الغذائي المستقبلي هو تمكين جميع أفراد المجتمع الإماراتي من الحصول على الغذاء الصحي والآمن وذو القيمة الغذائية المناسبة وبأسعار مقبولة في جميع الظروف بما في ذلك حالات الطوارئ والأزمات، كما أنه يعتبر اليوم من أهم القضايا التي تواجه العالم والتي توضع له الخطط والبرامج والاستراتيجيات كما توظف لأجله أحدث التقينات لابتكار الحلول التي تضمن تأمين الغذاء لجميع المجتمعات الإنسانية”.

وبينت معاليها أن دولة الإمارات وبفضل رؤية قيادتها الرشيدة وضعت هذه القضية ضمن أولوياتها لاهتمامها المطلق بالإنسان وصحته وسلامته، فإن سكان الإمارات يتمتعون بإمكانية الحصول على أغذية صحية آمنة وذات قيمة غذائية مناسبة، كما أن دولة الإمارت اليوم حققت مكانة جيدة عالمياً حيث أنها تحتل المركز الـ33 عالمياً وفقاً لمؤشر الأمن الغذائي العالمي لوحدة «إيكونوميست إنتليجنس» للأبحاث لعام 2017.

وأشارت معاليها أن حكومة الإمارات تعتبر  هذا الملف واحداً من أهم الموضوعات التي تعمل عليها لضمان المستقبل الأفضل للأجيال القادمة، كما أنه يتم العمل حالياً على  وضع الاستراتيجيات والخطط التي تسهم في تطوير بنية تحتية ولوجستية ذات جودة عالية للأمن الغذائي  وبما يدعم أولويات ومستهدفات “مئوية الإمارات 2071.

كما تطرقت معاليها إلى التحديات العالمية مشيرة إلى أن هناك مجموعة وهي أن   1.7% فقط النمو الزراعي المتوقع عالمياً، و1 من كل 3 أشخاص يعانون من سوء التغذية عالمياً، و70% من سكان العالم يعيشون في المدن بحلول عام 2050 وثلث الطعام يتم إهداره، هذا كله يقابله في الوقت ذاته زيادة في الطلب العالمي على الغذاء بحلول العام 2030.

وحول التحديات في دولة الإمارات بينت أنها تتركز في عدد من التحديات الطبيعة والبيئية والمناخية حيث أن نسبة الأراضي الصالحة للزراعة تصل إلى  5% فقط،  و تشكل مساهمة الإنتاج الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي أقل من 1% ، وتشير آخر الإحصائيات إلى أن 90% من الغذاء في الدولة مستورد ،  ومن المتوقع وصول نسبة السكان الى 11 مليون بحلول 2025 .

ودعت معاليها الشباب إلى بذل كل الجهد لتقديم أفضل التصورات ومشاركة أفكارهم وإبداعاتكم لنبتكر في دولة الإمارات  الحلول التي تضمن تحقيق أفضل النتائج وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وبينت معاليها أن تم اطلاق البرنامج الوطني للأمن الغذائي كما أن هناك مجموعة من المبادرات التي يتم العمل عليها وهي تطوير قطاع استزراع الأحياء المائية التجاري في الدولة وتطوير نظم الزراعة المغلقة ومنصات للبحث والابتكار ومشروع المزرعة المدرسة.

زكي نسيبة: الكفاءات الشبابية الإماراتية تسير قدماً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

وأكد معالي زكي نسيبة، وزير دولة بأن الكفاءات الشبابية الإماراتية تسير قدماً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ومدرسته الاستثنائية التي قادت دولة الإمارات خلال ال40 سنة الماضية نحو مصاف الدول المتقدمة، وباتت دولة الإمارات نموذج ثقافي وحضاري رائد، يشع نوراً على الإنسانية والبشرية جمعاء.

وأشار معالي نسيبة إلى أن هذا النهج الفريد يحتاج إلى كفاءة وخبرة وعلم أجيال المستقبل لكي يستمر ويرتقي إلى مرحلة جديدة من التقدم والرخاء للإمارات، منوهاً إلى أن عنوان المرحلة القادمة هو توظيف التقنيات الحديثة والعولمة في خدمة حضارة دولة الإمارات وتجربتها الثقافية الرائدة.

وأشار معاليه إلى أن نهج الإمارات الحضاري والثقافي، ترسخ من عهد الأب المؤسس الشيخ زايد حين أمر ببناء متحف العين لتكريس حضارة الإمارات الأصيلة وتسجيل منجزاته وذلك قبل أن يكون هناك طرقات متقدمة أو بنية تحتية متطورة كما هي الآن، وهذا يدل على أن الشيخ زايد أراد أن يستثمر في الثقافة والحضارة لبناء دولة الامارات الحديثة.

وأضاف معاليه: “أرى أمامي وزراء ومدراء ومسؤولين ورجال أعمال متميزين، أنتم جيل المستقبل الذي كلي ثقة بأنه على قدر المسؤولية الجسيمة التي تقع على كاهله، والمتمثلة باستكمال مسيرة الإنجازات والمكتسبات التي هي ثمرة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة “.

وقال معالي زكي نسيبة ان السفارات والبعثات الدبلوماسية الإماراتية حول العالم هي منصات تحمل رسالة دولة الامارات السامية والنبيلة، كما أن الدبلوماسية الثقافية هي الطريقة الأمثل لممارسة القوة الناعمة وهي نموذج لأشكال الاتصال ثنائي الاتجاه، وتشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التي تعزز قيمة دولة الإمارات، حيث تتمثل رسالتنا أن تكون دولة الإمارات مركز ثقل معرفي وليس فقط مالي أو اقتصادي نريد بناء شبكة واسعة من الدبلوماسية الثقافية فالإمارات دولة ذات ماض عريق وحضارة ومسؤولية شباب الإمارات أن يكرسوا هذا الماض العريق والبناء عليه .

جاسم الزعابي: إطلاق برامج مبتكرة لتعزيز تنمية المجتمع وتطوير منظومة المعرفة والابتكار وتحفيز الأعمال والاستثمار

وأكد معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي عضو المجلس التنفيذي، رئيس اللجنة التنفيذية لإمارة أبوظبي، أن المجلس قد أطلق برنامجاً متكاملاً بعنوان “غدا 21” وفق أربع محاور رئيسية هي تنمية المجتمع، وتعزيز نمط الحياة، وتطوير منظومة المعرفة والابتكار، وتحفز الأعمال والاستثمار.

وبين أن محور تنمية المجتمع تبنى 10مبادرات موزعة على ثلاثة مجالات هي الإسكان والمجتمعات حيث يهدف من خلالها إلى إطلاق 15 ألف وحدة سكنية، وإطلاق هيئة “معاً” لتفعيل أجندة المشاركة والمساهمة الاجتماعية، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بمجال التعليم والتوظيف بحيث يتم توفير منظومة مستدامة لفرص العمل لمطابقة الوظائف مع المهارات من خلال إطلاق 6 مدارس خاصة بالشراكة مع القطاع الخاص ستوفر 15 ألف مقعدا دراسياً، وزيادة 15 ألف مقعداً خلال السنوات الثلاث االمقبلة في مدارس أخرى بجودة عالية ورسوم مناسبة لكافة شرائح المجتمع، وفي مجال الدعم الاجتماعي سيتم إطلاق هيئة الدعم الاجتماعي لتقديم كافة أنواع الدعم، وتطوير برامج التمكين.

ويتبنى محور تعزيز نمط الحياة 8 مبادرات تتوزع على ثلاثة محاور هي تحسين مستوى النقل والبيئة الحضرية الخاصة بقطاع النقل وشبكات الإنترنت والاتصالات، وتشجيع أسلوب الحياة النشط والصحي من خلال زيادة المشاركة في البرامج الرياضية وتحديث الحدائق والمرافق، وإطلاق المشاريع الثقافية وما يرافق هذا من تطوير المواقع والمراكز الثقافية في الإمارة، واستقطاب الفعاليات التي تعنى بالجانب الثقافي.

وفيما يخص تطوير منظومة المعرفة والابتكار، بين أنه تم إطلاق 16 مبادرة في مجالات دعم الأبحاث والتطوير من خلال إطلاق صناديق التمويل، واستقطاب وتطوير المواهب وتوفير برامج تدريبية للكفاءات الوطنية، وجذب التقنيات الحديثة من خلال تسهيلات جاذبة تساعد على احتضانها وتوفير البيئة المناسبة لنموها وتطوير أعمالها.

وقال الزعابي: “يحظى محور تطوير الأعمال والاستثمار بالحصة الأكبر من المبادرات التي يصل عددها إلى 30 مبادرة تهدف إلى تحسين تنافسية بيئة العمل، ودعم شركات القطاع الخاص العاملة في المجالات الهامة والحيوية، وتعزيز نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة مستويات الشفافية والتفاعل”.

عبد الله البسطي: قدرات الشباب وأفكارهم الإبداعية مساهم رئيس في تحقيق أهدافنا في تعزيز مكانة دبـــي فــــي شتى المجالات

وقال سعادة عبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: “إن الحكومة تلعب دورها الحيوي من خلال عدة مهام، والتي تشتمل على التـخـطـيط المستقبلي، عن طريق تـوفـيــر الخدمات، وهنا يقوم المجلس التنفيذي بدور محوري في عملية اتخاذ القرار وتحديد التوجهات المستقبلية، بالإضافة إلى العمل على تنسيق الخطط والسياسات الحكومية، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الحكومي.

وقال تدعم الأمانة العامة مهمة المجلس في عدة مجالات، بما فيها ســـن السياسات، والتخطيط الاستراتيجي، والحوكمة، وتحـسيـن الخدمات الحكومية، والتميز الحكومي، بالإضافة للاتـصـال  الحكومي. وتبدو هذه جهود أكثر وضوحاً من خلال عدد من المبادرات الأساسية، ومنها مركز نموذج دبي، وخطة دبي 2021، وبناة المدينة ومجتمعي، وخط دبي، والألعاب الحكومية، وبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، والشبكة العامة للاتصال الحكومي.

وأضاف: “هدفنا من خلال هذه المبادرات هو الوصول إلى شريحة واسعة من فئات المجتمع، والشباب كونهم الفئة الأكبر في المجتمع، وذلك للاستفادة من طاقاتهم الكامنة وقدراتهم وأفكارهم الإبداعية للمساهمة في تحقيق أهدافنا المتمثلة في تعزيز مكانة دبـــي فــــي شتى المجالات، وذلك من خلال العمل ضمن محاور عدة تتمثل في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق سعادة الأفراد، بما يسهم في دعم تنافسية دبي، ويدعم بناء أفضل جهاز حكومي.

You might also like More from author

Leave A Reply

Your email address will not be published.