أنجزت “مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي” توزيع المير الرمضاني على 300 من الأسر المتعففة خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل بالتعاون مع “أسواق”، وذلك في إطار مبادراتها السنوية الخاصة بشهر رمضان المبارك وضمن أنشطتها الخيرية لعام التسامح.
وتشكّل المبادرة السنوية التي تطبقها المؤسسة منذ انطلاقتها الأولى التزاماً سنوياً متجدداً تجاه تمكين الأسرة التي تشكل الوحدة الأساسية في المجتمع، وتندرج ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية التي تخص بها المؤسسة الشهر الفضيل كل عام.
وتتضمن حصص المير الرمضاني التي تقدمها المؤسسة الي تغيير ثقافة توزيع السلة الغذائية التي تحتاجها الأسرة بتوفير بطاقات شرائية قيمة البطاقة الواحد 1000 درهم بالتعاون مع أسواق ، والذي يساهم في دعم الأسر المتعففة ومساندتها وتمكينها بمتطلبات أساسية بشكل ملموس وعملي خلال شهر رمضان المبارك.
وتعدّ ثقافة المير الرمضاني ثقافة متأصلة في المجتمع الإماراتي. وهي تعكس قيم العطاء والبذل والمشاركة والتضامن المجتمعي بين مختلف أفراده وشرائحه، لتحقق حالة من التكافل والتلاحم بين مختلف فئاته على النحو الذي يشكل شبكة أمان مجتمعي نوعي، ويسهم في الارتقاء بجودة الحياة ومؤشرات السعادة في مجتمع الإمارات.
وقال سعادة علي المطوّع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي: “العمل المجتمعي الفاعل هو الذي يسهم في توفير الاحتياجات المطلوبة لمستحقيها، ويمكّن فئات مختلفة من المجتمع، عبر تضافر الجهود وتفعيل الشراكات والمبادرات الجماعية لتلبية متطلبات فئات مجتمعية واسعة. وتعاوننا مع أسواق في تقديم المير الرمضاني يصب في هذا السياق، ويجسّد قيم العطاء والبذل التي تميّز مجتمع الإمارات.”
وأضاف المطوّع: “انطلاقاً من حرص مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي على إيصال عملها المجتمعي والخيري إلى مستحقيه، أصبح تقديم المير الرمضاني تقليداً سنوياً راسخاً في المؤسسة، يقوم على استيفاء مختلف الشروط اللوجستية والموضوعية لضمان التأثير الإيجابي للمساهمات التي تقدمها المؤسسة، والتأكد من وصولها إلى مستحقيها، عقب عملية تقييم شاملة للحالات الاجتماعية الجديرة بالدعم، وذلك بالتعاون مع الإدارات المختصة داخل المؤسسة وخارجها.”