جامعة محمد بن راشد للطب بالتعاون مع الدكتور وائل المحميد تطلق الدورة الثانية من جائزة الجامعة والمحميد البحثية لكافة الباحثين حول العالم
- الدكتور وائل المحميد أول من يقلّد “وسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي” ، الوسام التقديري الأرفع لداعمي البحوث العلمية
- “جائزة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية – المحميد البحثية” هي مبادرة مشتركة بين الدكتور وائل المحميد والجامعة
- أبواب التقديم مفتوحة أمام أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والباحثين في الجامعات ومؤسسات الرعاية الصحية حول العالم
- أولوية التمويل تُعطى للمقترحات لأبحاث السرطان والصحة النفسية وعلوم الدماغ وأمراض القلب والسكري والسمنة
أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن إطلاق الدورة الثانية من “جائزة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية – المحميد البحثية”، وذلك انسجاماً مع أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031. وتعدّ الجائزة فرصةً بحثية تنافسية للحصول على تمويل لدعم الأبحاث في أهم مجالات الرعاية الصحية، فضلاً عن تعزيز الشراكات بين هيئة التدريس في الجامعة والباحثين من مختلف الجامعات ومؤسسات الرعاية الصحية حول العالم.
ويعد الدكتور وائل المحميد، أول من يُقلّد “وسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي” من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وذلك لدوره المتميّز في دعم البحث العلمي الطبي في الإمارات، وقد قدّم الدكتور المحميد دعماً سخيّاً من أمواله الشخصية لتأسيس الجائزة والتي تهدف في دورتها الثانية إلى دعم المقترحات التنافسية بخصوص الأبحاث الأساسية، أو الانتقالية، أو السريرية، أو أبحاث الصحة العامة، مع إيلاء الأولوية للمقترحات المتعلقة بالسرطان، والصحة النفسية وعلوم الدماغ، وأمراض القلب بما يشمل السكري والبدانة.
وتتاح المشاركة في الجائزة لأعضاء هيئة التدريس في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، فضلاً عن الباحثين من الجامعات والمؤسسات الصحية حول العالم، والذين يتعيّن عليهم تقديم مقترحاتهم بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة للتأهل للمشاركة. وسيحظى الفائزون بتمويل تصل مدته إلى سنتين وسيتم استلام كافة المقترحات البحثية حتى 30 يونيو 2019، لمراجعتها من قبل مشرفين خارجيين بعد ذلك.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، عميد كلية الطب في الجامعة: “يسرنا الإعلان عن الدورة الثانية من “جائزة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية – المحميد البحثية” بالتعاون مع الدكتور وائل المحميد. وكانت الدورة الأولى من الجائزة قد انطلقت في عام 2018، ونجحت في استقطاب العديد من المقترحات البحثية من إجمالي 25 مؤسسة من ست دول. ونتوقّع أن تستقطب النسخة الثانية منها عدداً أكبر من المشاركين لكونها مفتوحة أمام الباحثين من جميع أنحاء العالم الأمر الذي سيعزز روابط التعاون البحثية في الجامعة. إنّنا ممتنون للغاية للدكتور وائل المحميد لدعمه السخي الذي يعكس قناعتنا بأهمية المجتمع كشريك أساسي للجامعات، حيث نسعى جميعاً للنهوض بالأجندة العلمية في الإمارات والمنطقة”.
من جهته قال الدكتور وائل عبد الرحمن المحميد: “إن الجائزة في دورتها الأولى قد حققت مستهدفاتها ورسالتها بالنهوض بجهود البحث العلمي ودعم الإبتكار، ضمن أهم المجالات المتعلقة بالدراسات العلمية المتقدمة للرعاية الصحية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون، والآن ومع إعلان الدورة الثانية من الجائزة، فإننا متفائلون بتوسيع قاعدة المشاركة وتطويرها لتشمل جميع دول العالم من باحثين ومتخصصين وهيئات ومؤسسات صحية وأكاديمية، حيث من المأمول أن تشهد الجائزة تطوراً كبيراً في كمية ونوعية الأبحاث المقّدمة بهدف تطوير ودعم الأبحاث العلمية لتساهم في بناء بيئة جاذبة وداعمة للبحث العلمي إلى جانب العمل مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية على دعم وإثراء برامج البحوث الصحية على المستويين الوطني والعالمي، وتعزيز المكانة العالمية لدولة الامارات كمصدر للأبحاث العلمية، وتوفير البنية التحتية للبحث العلمي الطبي مما سيساهم بشكل مباشر في مجال التشخيص والعلاج لخدمة البشرية جمعاء.
ويجدر بالذكر أن للدكتور وائل المحميد مساهمات عديدة في إثراء مسيرة الجامعة التعليمية وفي خدمة المجتمع حيث أطلقت الجامعة بالتعاون مع الدكتور المحميد الدورة الأولى للجائزة في سنة 2018 والتي كانت متاحة للعلماء في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والتي ساهمت في دعم البحث والتطوير العلمي في الجامعة وفي دولة الإمارات لتمكّن الباحثين من استكمال أبحاثهم الطموحة لإيجاد حلول لأبرز التحديات الصحية ومنها أمراض القلب، والسكري، والسرطان، والأمراض النفسية.
وتتطلع الجامعة من خلال استراتيجيتها إلى خلق شراكات مجتمعية لدعم البحث العلمي وإثراء التميز الأكاديمي البحثي في الدولة والمنطقة.
حول جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) هي أول جامعة طبية متخصصة في مدينة دبي الطبية. تهدف الجامعة إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في مجال التعليم الصحي والبحوث المبتكرة والمتكاملة. وتعمل الجامعة على تزويد طلابها بثقافة الابتكار، والبحث، والقيادة بما ينسجم مع سعيها لخدمة البشرية.
وتمنح الجامعة مجموعة من الشهادات الجامعية والشهادات العليا. وتُعد “كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان” أول كلية يتم تأسيسها تحت مظلة الجامعة (MBRU)، حيث تقدم مجموعةً من برامج الماجستير التخصصي في طب الأسنان. أما ثاني كليات الجامعة فهي كلية الطب والتي تمنح شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة.
وتوفر الجامعة برنامجاً مدته 6 سنوات لنيل درجة البكالوريوس في الطب والجراحة (MBBS)، والذي يتيح للطلبة الاستفادة من المناهج التعليمية المبتكرة، ونظام التعليم الطبي المتمحور حول الطلبة، والتنوع في الهيئة التدريسية، بالإضافة إلى توفر مرافق مبتكرة مع مختبرات متعددة التخصصات (للبحوث والتشريح) مجهزة بشكل كامل، ومكتبة طبية شاملة، ومركز محاكاة طبي يعد الأكبر من نوعه في دولة الإمارات.
وتهدف الجامعة إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب المهني السريري لإعداد أخصائيي الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية إضافة إلى البحوث العلمية ذات الطراز العالمي والمصممة لتلبية احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث تسعى الجامعة لأن تصبح إحدى المؤسسات الرائدة عالمياً على مستوى التعليم الطبي والأبحاث المتعلّقة بالرعاية الصحية.
وتتجلى مهمة الجامعة في الارتقاء بالواقع الصحي في دولة الإمارات والمنطقة من خلال تبني نظام صحي أكاديمي مبتكر ومتكامل يلبي الاحتياجات الوطنية، ويلتزم ويتماشى مع التوجهات العالمية لخدمة المجتمع والبشرية.
وتعد جامعة ’كوينز بلفاست‘ البريطانية الشريك الأكاديمي الدولي لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث تشمل هذه الشراكة ضمان الجودة من خلال الاستشارات والتوجيه بما يخص تطوير المناهج التعليمية، والتوظيف واختيار الطاقم التدريسي، وقبول الطلبة إلى جانب العديد من الجوانب الأخرى.
تواصل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التزامها بتأهيل المختصين في مجال الرعاية الصحية بما يتماشى مع خطة دبي 2021، ورؤية الإمارات 2021 و”مئوية الإمارات 2071″، وتنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، الرامية إلى إعداد جيل المستقبل وفق أفضل المستويات العلمية والمهنية، من خلال بناء جيل إماراتي يواكب التطورات العلمية في مجال الطب والعلوم الصحية، ويعمل على المساهمة الفاعلة في البحث العلمي، للوصول إلى مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال المقبلة.
وتهدف الجامعة من خلال برامجها إلى تخريج أطباء وأخصائيي الرعاية الصحية على أعلى مستوى من التأهيل، يسعون لخدمة الناس والمجتمع، ويعملون على تعزيز خبراتهم، لجعل دبي الوجهة المفضلة، والارتقاء بها لتغدو ’مدينة السعادة والإبداع والكفاءة‘ و’المدينة الذكية والمستدامة‘.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.mbruniversity.ac.ae