مشاركة واسعة من المدارس في حملة “لا تتركني.. ساعدني أتعلم” التابعة لمؤسسة “التعليم فوق الجميع”

  • الحملة شهدة مشاركة حوالي 17,000 طالب وطالبة من 17 مدرسة حكومية وخاصة

أنتهت مؤسسة “التعليم فوق الجميع”، وهي مبادرة عالمية معنيّة بتوفير فرص التعليم النوعيّ للأطفال خارج مقاعد الدراسة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات، حملتها الأخيرة لجمع تبرعات من أجل دعم حملة “لا تتركني… ساعدني أتعلم”.

تجدر الإشارة أن هدف الحملة الأساسي هو دعم مشروع “سويًا” التابع لمؤسسة “التعليم فوق الجميع” سعياً إلى توفير فرص تعليم نوعيّ للأطفال خارج مقاعد الدراسة في قطر. استمرت الحملة أربعة أشهر من سبتمبر حتى ديسمبر 2019، ولاقت استحساناً كبيرا من آلاف الطلاب والأساتذة المشاركين الذين أثبتوا عن وعي وإدراك كبيرين من خلال مساندتهم المادية والمعنوية لأقرانهم في المجتمعات الفقيرة والمهمّشة.

وتعليقاً على الحملة، صرحت السيدة موزة المنصوري، أخصائي جمع التبرعات والشراكات الدولية في مؤسسة “التعليم فوق الجميع”: “كل الشكر والتقدير لجميع المدارس المشاركة. نحن فخورون جداً بإسهامات أبنائنا في إحداث تغيير إيجابي في حياة أقرانهم. من الواضح أن دعوتنا قد لاقت صدىً كبيراً، الأمر الذي انعكس إيجابا على نسبة المشاركة والتي وصلت إلى 17,00 طالب وطالبة. هم أبطالنا ومصدر فخرنا. كما نعرب عن بالغ الامتنان والتقدير لجميع شركائنا ونقدر دعمهم المستمر لرسالتنا بعدم ترك أي طفل خارج مقاعد الدراسة”.

وتجدر الإشارة إلى أن حملة “لا تتركني… ساعدني أتعلم” هي حملة التبرعات الأوسع نطاقا تحت مظلة مؤسسة “التعليم فوق الجميع” وتستحوذ على اهتمامٍ كبيرٍ من قبل المانحين. وقد تلقت الحملة في شهر رمضان الماضي، دعماً هائلاً من الجهات المانحة حيث نجحت في جمع حوالي 15 مليون ريال قطري في شهر واحد. يتم الاستفادة من هذه الأموال في توفير فرص التعليم النوعيّ للأطفال خارج مقاعد الدراسة في العديد من البلدان.

وعبر برامجها، تواصل مؤسسة “التعليم فوق الجميع” مجهودها في إزالة المعوقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون حصول الأطفال خارج مقاعد الدراسة في المجتمعات الفقيرة حول العالم على التعليم النوعيّ.

You might also like More from author

Leave A Reply

Your email address will not be published.