فندق ’عجوة سلطان أحمد‘ عنوان عشاق التصوير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي

  •  الفندق يمثل تحفة فنية تزخر بالمناظر الخلابة التي تعزز من جاذبيتها كوجهة مثالية المسافرين الراغبين بإثراء حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بلقطاتٍ وصورٍ مذهلة تلخص تجاربهم الفريدة

تشهد أوساط المسافرين الشباب في وقتنا الحالي، توجّهاً متزايداً لاختيار وجهات السفر تبعاً لعناصرها الجمالية المميزة وكيف ستبدو هذه العناصر عند نشرها على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. ومع أخذ ذلك بالاعتبار، تسعى الكثير من البلدان ومزودي خدمات الضيافة إلى تقديم تجارب فريدة تسلط الضوء على الإرث وأسلوب الحياة الذي تحتضنه، بأسلوب جمالي موجّه لاستقطاب الشباب من عشاق السفر والتصوير ومواقع التواصل الاجتماعي كـ ’إنستاجرام‘.

وفي هذا السياق، يحافظ فندق ’عجوة سلطان أحمد‘ على مكانته المتميزة والمرموقة كواحد من أكثر الوجهات جمالاً وسحراً في مدينة إسطنبول، وذلك بفضل إحيائه للتراث والمكنونات والتصاميم المعماريّة العريقة للإمبراطوريات التي تعاقبت في تركيا وساهمت في رسم ملامح تاريخها العريق.

ويصطحب فندق ’عجوة سلطان أحمد‘ ضيوفه في تجربة مذهلة تلهم حواسّهم وتزخر بأجواء مفعمة بالفخامة المترفة والأناقة، وذلك منذ لحظة عبورهم للبوابات اللؤلؤية المزدانة بالزخارف وطوال فترة إقامتهم. ويمتاز الفندق بأبوابه الخشبية الضخمة والتي تتباين بكل تناغم مع التصاميم الرخاميّة الفريدة بتفاصيلها المعقدة، لتخبئ وراءها سحر وفخامة فندق ’عجوة سلطان أحمد‘، الذي يزخر بمثل هذه العناصر الفنية والجمالية التي لاقت استحساناً وشعبيةً واسعة على مدى السنين الماضية. في حين تقف القبب المرتفعة شامخة لترسم ملامح التناظر الرائع الذي يسترق نظر الضيوف عند مدخل بوابة الفندق، والتي تعدّ مثاليةً لالتقاط مجموعة من الصور الرائعة لتوثيق هذه اللحظات الفريدة، واستعراض تاريخ التصاميم العريقة لمدينة إسطنبول. وتضفي التفاصيل الذهبيّة المنتشرة في كافة أركان الفندق المزيد من الرقي على الأجواء الملكية الفاخرة التي يحتضنها. كما تحتوي الردهة على مجموعةٍ من قطع الأثاث المصنوع يدوياً بحرفية عالية وبلمساتٍ من لون اللؤلؤ الأبيض، مما يمنح الضيوف فرصة رائعة للاسترخاء والاستمتاع بروعة الأجواء المثالية، والتقاط أجمل الصور التذكاريّة.

وتعكس غرف الفندق أنماط الحياة المترفة التي عاصرت الأجيال المتعاقبة في الماضي، وهو ما يتمثل في تدرجات الألوان الفاخرة مثل البني الداكن، والذهبي وتشطيبات اللون الكريمي، والتي تتماهى مع اللمسات والتفاصيل الفضيّة، مما يجعل المشهد يبدو وكأنه يشبه لوحة فنية رائعة الجمال. كما سينبهر الزوار ومتابعيهم على ’إنستاجرام‘ بالعناية والاهتمام بأدق التفاصيل، والذي يتجلى بوضوح في شتى مقتنيات الفندق التي تزخر بنفحاتٍ من التاريخ التركي الأصيل، ومنها الطاولات المزخرفة، وأرائك الديوان بألوانها المشرقة، والسجاد الفاخر، والتصاميم الفريدة التي تزين ديكورات الجدران.

وتحتوي كل غرفة وجناح ضمن الفندق على حمام داخلي بديكورات يطغى عليها اللون الأبيض الناصع، والذي يبرِز بلاط الموزاييك السلجوقي الذي يزين جدرانها والمستوحى من التراث الثقافي الأصيل. بينما تزهو أحواض الاستحمام بتفاصيل ذهبية متداخلة ومشرقة لتستأثر بقلوب الزوار وتمنحهم فرصةً فريدة لالتقاط المزيد من الصور رائعة الجمال ضمن هذا الموقع الاستثنائي.

وخارج أسوار الفندق، تبدو مدينة إسطنبول بحد ذاتها أشبه بلوحة فنية تستحق التمعن، حيث تتمازج فيها أساليب التصميم الفريدة للمعالم التاريخية العريقة مع موجةٍ الحداثة المعاصرة التي تجتاح أرجائها وتزيدها سحراً وجمالاً. ويمكن للمقيمين والزوار على حد سواء الاستمتاع برؤية هذا التزاوج الفني الفريد في كل ركن وشارع أثناء تجولهم في أنحاء هذه المدينة التي تعج بالمعالم الثقافية والتاريخية، والتقاط بعض الصور مع مآذن المسجد الأزرق الأيقوني، أو الواجهات المتعددة لجامع ’آيا صوفيا‘ التي تلوح في خلفية الساحات المزدحمة بالمارّة.

يتيح فندق ’عجوة سلطان أحمد‘ تجربة إقامة فاخرة تزخر بالعناصر الجمالية الساحرة والتي تعكس الثقافة الغنية والتاريخ العريق لمدينة إسطنبول في جميع تصاميمها وتفاصيلها، ليغدو وجهة فريدة ومفضلة للزوار لالتقاط الصور التذكارية، وإثراء حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة الإقامة وبعدها.

وتبدأ أسعار الغرف في فندق ’عجوة سلطان أحمد‘ من 800++ درهم إماراتي لليلة الواحدة، مع تسيير شركات الطيران الجوية الرئيسية أكثر من 5 رحلات يومياً متوجهة من دبي إلى مطار أتاتورك في إسطنبول.

You might also like More from author

Leave A Reply

Your email address will not be published.