“أصدقاء مرضى التهاب المفاصل” تٌسعد مريضات مستشفى القاسمي احتفاء بيوم المرأة الإماراتية

في إطار احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية، نظمت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، حملة لزيارة المريضات في وحدة العلاج الطبيعي في مستشفى القاسمي بالشارقة، والتي شملت توزيع هدايا للمريضات إلى جانب تنظيم فعاليات لهن بهدف إدخال البهجة والسعادة في نفوسهن، وشهدت الحملة مشاركة سعادة وحيدة عبد العزيز رئيسة جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، إلى جانب عدد من أعضاء الجمعية والهلال الأحمر الإماراتي، الذين أكدوا على أن يوم المرأة الإماراتية هو عيد للجميع لأنها كانت ولا تزال خير معين ومساعد لأخيها الرجل في التطوع وتقديم المساعدات للآخرين.

يوما وطنيا للاحتفاء بإنجازاتها

وتعليقا على احتفالية الدولة بيوم المرأة الإمارتية قالت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة: أصبح يوم المرأة الإماراتية يوماً وطنياً للإحتفاء بإنجازاتها في مختلف المجالات، فطالما كانت المرأة شريكاً في التنمية منذ وقت مبكر، كما باتت مثال يحتذى به في المنطقة بفضل الرؤية السديدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مضيفة أننا لابد وأن نغتنم هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع بأن نتوجه بعبارات الوفاء والعرفان لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، التي وضعت المرأة على سلم أولوياتهما وعزّزت شراكتها ودورها الرائد من خلال الحرص على توفير البيئة المناسبة لها لخدمة وطنها وإنشاء المؤسسات الداعمة لها وللأسرة وللطفل وغيرها من منابر الخير والعطاء، فضلا عن الدعم الكبير الذي توليه سموها للمرأة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات المبتكرة للرقي بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لها وبما يكفل حماية ورفاهية الأسرة الإماراتية بشكل عام.

مبادرات تبث الأمل

من جانبها رفعت سعادة وحيدة عبد العزيز رئيسة جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل أسمى آيات التهنئة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بمناسبة يوم المرأة الإمارتية، مثمنة الدعم الكبير الذي توليه سموها ورعايتها الكريمة لأعمال ومبادرات الجمعية، مشيرة إلى أن فكرة إطلاق الحملة يأتي تماشيا مع مبادرات الجمعية بعام التسامح في إطار الشعار الذي رفعته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بأن يكون “المرأة رمز للتسامح”، إيمانا من سموها بأن المرأة الإمارتية رمز حقيقي للتسامح بما تتحلى به من صبر وحنان، إلى جانب الإنجاز في كافة الميادين، لافتة إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم هو احتفاء بالمجتمع ككل فالمرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول العملية لتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع ومؤثراً بشكل إيجابي في عملية التنمية المتواصلة التي تشهدها الإمارات.

وتوجهت سعادة وحيدة عبد العزيز بالشكر لكافة الجهات التي ساهمت في تنظيم هذه الحملة وعلى رأسهم الهلال الأحمر الإماراتي الشريك الدائم بكافة الفعاليات التي تنظمها الجمعية، والشكر أيضا للمتطوعين والمتطوعات الذين لا يتوانون عن تقديم الدعم لكافة المبادرات التي من شأنها تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية.