“الشارقة صديقة للطفل” يناقش آخر مستجدات استراتيجية “الشارقة صديقة للأطفال واليافعين” 2019-2021

عقد مكتب الشارقة صديقة للطفل في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، اجتماعاً مع الدوائر والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة، في إطار سعي المكتب إلى توسيع مظلة شركائه، والعمل على تعزيز أسس التعاون المشترك مع المؤسسات والمبادرات المعنية بشأن الطفولة في الإمارة.

حضر الاجتماع كلٌ من الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وسعادة عصام علي، مسؤول السياسات الاجتماعية في اليونيسيف لدول الخليج العربية، إلى جانب ممثلين لعدد من المؤسسات والدوائر الحكومية بالشارقة، وتعرف المشاركون خلال الاجتماع على آخر المستجدات المتعلقة بالخطة الاستراتيجية لمشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين 2019-2021.

واستعرضت الدكتورة حصة خلفان الغزال الخطط والمراحل التي مر بها مشروع “الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين”، الذي نفذه المكتب بالتعاون مع المؤسسات المعنية والدوائر الحكومية والمجتمع المدني في الشارقة، وأسهم بنهاية المطاف في تتويج الشارقة بلقب أول “مدينة صديقة للطفل” على مستوى العالم في عام 2015، من منظمة الصحة العالمية واليونيسف، ضمن مبادرتها العالمية “المدن الصديقة للأطفال واليافعين”، الهادفة إلى تعزيز جهود تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وإحداث أكبر قدر من التأثير الإيجابي على حياة الأطفال واليافعين في المدن التي يعيشون فيها.

وفي هذا الصدد قالت حصة خلفان الغزال: “يأتي تنظيمنا لهذا الاجتماع الذي جمعنا  بممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة، في إطار سعينا في مكتب الشارقة صديقة للطفل، إلى حشد وتعزيز الجهود التي تبذلها الإمارة لدعم الأطفال واليافعين، وتشجيع كل المؤسسات على وضع وتبني استراتيجيات صديقة للأطفال واليافعين، إلى جانب الانخراط في المبادرات التي ينفذها المكتب والمتمثلة في مشروع الشارقة إمارة صديقة للطفل، والتي ترتكز على تشجيع الرضاعة الطبيعية لبداية صحية للأطفال الرضع، وغيرها من المبادرات والمشاريع التي ينفذها المكتب”.

وأضافت الغزال: “بحثنا في الاجتماع التقدم المحرز فيما يخص إعداد الخطة الاستراتيجية لمشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين 2019-2021، والتي ترتكز على خمسة محاور رئيسية هي الحق في حصول الأطفال على الخدمات الاجتماعية الأساسية، والحق في الإصغاء إليهم، إلى جانب حق التمتع بحياة آمنة، وحق التمتع بالحياة الأسرية واللعب والترفيه، وحق الشعور بالأهمية والمعاملة باحترام وبتساوٍ”.

You might also like More from author

Leave A Reply

Your email address will not be published.